حرب 1973 هى واحده من اقوى الحروب التى خاضتها مصر فى العصر الحديث حيث
انها الحرب التى يعتز بها كل مصرى لانها اعادت للدولة الكرامة بعد ان ضاعت
فى نسكة 1967 . وهذا الحرب قوتها فى ان الجيش المصرى بامكاناته القليلة
استطاع ان يكسر الجيش الاسرائيلى القوى الكبير حيث كان يقال فى العالم ان
الجيش الاسرائيلى جيش لا يقهر . وليس ذلك فقط بل ان الجيش المصرى استطاع ان
يقتحم خط بارليف المنيع والذى كانت تعتقد اسرائيلى انه خط دفاعى قوى جدا
لم يستطيع المصريين اختراقه ابدا . الا ان الاستعانة بالله اقوى من كل شئ
حيث استطاع المصريين فى يوم 6 اكتوبر اقتحام خط بارليف المنيع وايضا اسيطرة
على اكثر من 12 كيلو متر فى شرق قناة السويس . اليوم ننشر لكم بعض
التفاصيل المتوفره عن خطة الجيش المصرى فى حرب اكتوبر 73 حيث انها واحده من
افضل الخطط التى وضعها الجيش المصرى .
الموقف فى القوات المسلحة حول الخطة فى حرب اكتوبر 73
بالطبع حرب اكتوبر 73 بها الكثير من الاسرار التى لا نعرفها والامر ليس فى السادات او مبارك فقط حيث ان هناك الكثير من الرجال الذين لهم البطولات التى يشهد لها الجميع . وايضا ليست حرب اكتوبر هى الضربة الجوية الاولى كما حاول الاعلام ان يقنعنا بذلك طوال 30 عام مضت. قبل حرب 73 باشهر قليلة كان الفريق اول محمد احمد صادق هو القائد العام للقوات المسلحة حيث كان لديه خطة للحرب وهذه الخطة هى عملية للهجوم على سيناء حيث تدمير القوات الاسرائيلية فى سيناء ثم الاستيلاء على المضائق هناك ومنها التقدم الى غزة. بالطبع هذه الخطة رائعة جدا ولكنه عارضها بشدة الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس اركان حرب القوات المسلحة حيث قال وقتها ان الخطة تفوق قدرات القوات المسلحة المصرية وقتها وكان لديه خطة بديلة وهى خطة المأذن العالية والتى كانت تعتمد على اخذ 10 كيلو متر شرق القناة وجعل هذه المنطقة مؤمنة بمظلة الصواريخ المضادة للطائرات. وبعد النقاش الطويل تم الموافقة عن دمج الخطتين خطة الفريق اول محمد احمد صادق - العملية 41 - وخطة الفريق سعد الدين الشاذلى - المأذن العالية فى عملية واحدة اسمها بدر .
الموقف فى القوات المسلحة حول الخطة فى حرب اكتوبر 73
بالطبع حرب اكتوبر 73 بها الكثير من الاسرار التى لا نعرفها والامر ليس فى السادات او مبارك فقط حيث ان هناك الكثير من الرجال الذين لهم البطولات التى يشهد لها الجميع . وايضا ليست حرب اكتوبر هى الضربة الجوية الاولى كما حاول الاعلام ان يقنعنا بذلك طوال 30 عام مضت. قبل حرب 73 باشهر قليلة كان الفريق اول محمد احمد صادق هو القائد العام للقوات المسلحة حيث كان لديه خطة للحرب وهذه الخطة هى عملية للهجوم على سيناء حيث تدمير القوات الاسرائيلية فى سيناء ثم الاستيلاء على المضائق هناك ومنها التقدم الى غزة. بالطبع هذه الخطة رائعة جدا ولكنه عارضها بشدة الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس اركان حرب القوات المسلحة حيث قال وقتها ان الخطة تفوق قدرات القوات المسلحة المصرية وقتها وكان لديه خطة بديلة وهى خطة المأذن العالية والتى كانت تعتمد على اخذ 10 كيلو متر شرق القناة وجعل هذه المنطقة مؤمنة بمظلة الصواريخ المضادة للطائرات. وبعد النقاش الطويل تم الموافقة عن دمج الخطتين خطة الفريق اول محمد احمد صادق - العملية 41 - وخطة الفريق سعد الدين الشاذلى - المأذن العالية فى عملية واحدة اسمها بدر .
اسباب دمج خطة المأذن العالية مع العملية 41
قررت القوات المسلحة عدم الاعلان عن انها لم تنفذ الخطة - العملية 41 - وذلك لانها قدرتها العسكرية لم تسمح لها بذلك . ولكنها رفضت ان تذكر ذلك للجيش السورى . لان الاخير لو علم ان الجيش المصرى سيقوم فقط باخذ 12 كليو متر شرق القناة وعمل اوضاع دفاعية فيهم وعدم التقدم الى غزة فسيرفض المشاركة فى الحرب وبالتالى ستصبح مصر وحيده امام اسرائيل.
خطة المأذن العالية
هذه هى الخطة الفعلية التى تم تنفيذها على الارض فى يوم 6 اكتوبر 1973 حيث كانت هذه الخطة تقوم على عدة نقاط ضعف للجيش الاسرائيلى :
- عدم قدرة جيش اسرائيل تحمل الخسائر البشرية بسبب قلة العدد.
- اطالة مدة الحرب وذلك سيؤدى الى حدوث شلل فى الحياه فى اسرائيل لان معظم الموظفين فى اسرائيل هم فى الاصل جنود فى الجيش وفكر الجيش الاسرائيلى وقتها كان يقوم على الهجمات الخاطفة وبالتالى فان اطالة فترة الحرب يعنى دمار اقتصادى وتجارى والتعليمى والزراعة والصناعة.
- الخطة ايضا كانت تقوم على اجبار الجيش الاسرائيلى على مواجهة الجيش المصرى وجها لوجه وذلك عن طريق جعلى تمركز اجناب الجيش المصرى فى البحر المتوسط وايضا فى خليج السويس اما مؤخره الجيش المصرى ستكون فى قناة السويس التى سيسيطر عليها الجيش المصرى يوم 6 اكتوبر .
- تحييد الدعم الجوى الاسرائيلى حيث لم تستطيع الطائرات الاسرائيلية الهجوم على ال 12 كيلو متر التى ستسيطر عليها الجيش المصرى وذلك فى حماية الدفاع الجوى المصرى .
ماذا يمكنك أن تقول حيال هذا الموضوع؟
إرسال تعليق