مبارك هو الصندوق الأسود لمصر فى
فترة زمنية دامت اكثر من 30 عاماً وحتى قبل حكمه فهناك اسرار كثيرة كان
يعرفها هو بحكم منصبه كنائب للرئيس الراحل محمد أنور السادات وفى هذا العدد
لجريدة اليوم السابع المطبوعة يكشف مبارك سر جديد من اسرار اغتيال السادات
وهل كان يعرف هو بموعد ومكان الأغتيال ؟ وأن كان يعرف فلماذا لم يمنع ؟
وما هى تفاصيل هذا الأغتيال وكيف تمت العملية ؟ وهل تمت باسلحة الجيش ؟ كل
هذه الأسرار ستكتشفها فى هذا الحوار وهذه التصريحات التى قالها مبارك
للجريدة حيث قال بالنص
أما تصريحات مبارك فى مجلة «المصور» يوم 26 أكتوبر سنة 1981 فكانت كالتالى
(قبل 6 أكتوبر كنت أسمع كلامًا كثيرًا عن الجماعات التى تريد قتل
الرئيس السادات، خصوصا أن وزير الداخلية أبلغنى مرة أن أفراداً يتدربون فى
الصحراء على عمليات اغتيالات وقتل، وقال وزير الداخلية ذلك للرئيس السادات
ولكنه لم يهتم بشىء، ووقتها كان من رأيى ألا يذهب إلى المنصورة فى قطار،
ويعرض نفسه للخطر، وقلت وقتها بأنه لا داعى أيضًا للاحتفال بالسادس من
أكتوبر، وأبلغته ذلك ولكنه قال لا.. لا مفيش حاجة، المهم أننى حضرت معه فى
سيارة مكشوفة إلى أن وصلنا للمنصة، وأنا طبعًا لا أخاف لأننا دخلنا حروباً
كثيرة، وخضنا معارك والمبدأ الذى أسير عليه فى حياتى أن الأعمار بيد الله..
وكان عندى إحساس أن هناك شيئا سيحدث فوق المنصة).
مبارك يواصل الإدلاء بشهادته قائلاً: (كنت بجوار الرئيس السادات، مفيش سنتيمترات، العرض الجوى بدأ، والطائرات تحلق فى أعلى، وبعد ذلك فوجئنا بإحدى السيارات تتوقف مع إطلاق رصاص، نزل منها شخص يمسك بندقية ويطلق منها الرصاص كان هناك ساتر فى المنصة ارتفاعه حوالى متر ونصف احتمينا خلفه، حتى أنهم اقتربوا جداً بجوار المنصة وكانوا بيضربوا، ولم أر الإسلامبولى وهو يضع المدفع الرشاش كما يظهر فى الصور فوق رخام الحاجز، كل واحد كان مهتمًا بنفسه واختبأ خلف الساتر وبعد توقف إطلاق النار بدقيقة أو دقيقتين كان جسد الرئيس السادات على الكرسى).
مبارك يواصل الإدلاء بشهادته قائلاً: (كنت بجوار الرئيس السادات، مفيش سنتيمترات، العرض الجوى بدأ، والطائرات تحلق فى أعلى، وبعد ذلك فوجئنا بإحدى السيارات تتوقف مع إطلاق رصاص، نزل منها شخص يمسك بندقية ويطلق منها الرصاص كان هناك ساتر فى المنصة ارتفاعه حوالى متر ونصف احتمينا خلفه، حتى أنهم اقتربوا جداً بجوار المنصة وكانوا بيضربوا، ولم أر الإسلامبولى وهو يضع المدفع الرشاش كما يظهر فى الصور فوق رخام الحاجز، كل واحد كان مهتمًا بنفسه واختبأ خلف الساتر وبعد توقف إطلاق النار بدقيقة أو دقيقتين كان جسد الرئيس السادات على الكرسى).
"أعتقد أن للمباغتة وصدمة
المفاجأة أثرها لأن الحادث لم يستغرق فى مجمله سوى 45 ثانية، وعلى كل فإن
التحقيق جرى مع حرسه الخاص، ولكن الملابسات والوقائع المحيطة لا تكشف عن
شبهة إهمال أو تراخ من حرسه الخاص، والواقع أننا منذ سنوات بعيدة، اعتدنا
واعتاد الرئيس السادات أن يكون فى المنصة، دون أن تكون هناك حراسة مسلحة
بأية رشاشات، فقط كان يحمل حراسه المسدس، لقد كان الرئيس السادات نفسه يرفض
وجود أى رشاش فى يد أى من حراس المنصة، لأن الرئيس كان يشعر أنه موجود وسط
أبنائه، كما أنه كان عازفاً عن الالتزام بأية مقاييس أمنية، كان متفائلاً
لا يتوقع شيئاً"
ماذا يمكنك أن تقول حيال هذا الموضوع؟
إرسال تعليق