في سلسلة هجماتها على الإعلام المصري، وكذبها المتعمد للإساءة للصحفيين المصريين، قامت صفحات إخوانية بنشر صورة لشيماء عادل الصحفية بجريدة الوطن والتى كانت قد اعتلقت في السودان منذ عدة أشهر وعادت إلى القاهرة بعد مفاوضات عديدة على متن طائرة الرئيس محمد مرسي أثناء عودته من زيارة دبلوماسية للخرطوم. مؤكدين أن شيماء هى مراسلة الجزيرة التي تحدثت بالأمس للعديد من القنوات الفضائية خلال اعتصامها بمسجد الفتح مطالبة العديد من القوى الدولية بالتدخل لانقاذ المصريين من حكم العسكر.
شيماء عادل أكدت عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ان الصحفية المحتجزة هى شيماء أبوزيد التي تعمل مراسلة للجزيرة بالفعل والمعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، وأنها لم تغادر منزلها ولم تذهب لمسجد الفتح.
الغريب أن العديد من الصفحات الخاصة المساندة للجيش والشرطة وعلى رأسها الصفحه الخاصة بالجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية قد قامت بنشر الصورة متهمة دون التأكد من الخبر.
منقول من موقع وشوشة
ماذا يمكنك أن تقول حيال هذا الموضوع؟
إرسال تعليق