اليوم نتحدث عن شخصية ليست عادية فهو مسلم بحق وداعية فعلا. اليوم نتحدث عن الشيخ عبدالرحمن المسيط وهو صاحب لقب فارس العمل الخيرى وهناك من يقول على ان هذا الرجل من اكثر الشخصيات فى العالم اصحاب الاعمال الخيرية . وسبب حديثا اليوم عن هذا الرجل هو انه قد توفى اليوم عن عمر يناهز 66 عام حيث قد قضى عمره فى العمل الخيرى وهذا الرجل له الكثير من الانجازات الكبيرة جدا فى مجال العمل الخيرى والدعوة الى الاسلام وذلك منذ عقدين من الزمان . وله شهره كبيره جدا فى القارة السمراء حيث الدول الفقيرة جدا هناك . واليوم نتحدث عن انجازات هذا الرجل فى العمل الخيرى والدعوة الى الاسلام.
من هو الشيخ عبدالرحمن المسيط
هو شيخ كويتى الجنسية وقد ولد فى عام 1947 وهو فى الاصل دكتور باطنية والجهاز الهضمى وقد وجد انه يستطيع ان يقدم الكثير للبشرية خارج اطار عمله فى الطب ولذلك ترك مجال عمله وتفرغ للعمل الخيرى فى كل انحاء العالم حيث ظهر هذا الرجل العظيم فى الكثير من الاماكن المنكوبة الفقيرة حول العالم حيث كان دوره ارسال المساعدات لهذه المناطق .وقد وصلت شهرة هذا الرجل فى افريقيا الى مدى واسع جدا لدرجة ان هناك ميليشيات مسلحة حاولت اغتياله نظرا للدور الكبير الذى قام به فى افريقيا فى نشر الاسلام هناك. وقد حصل عبدالرحمن المسيط على العديد من الاوسمة حيث قد حصل على وسام الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1996 . وقد اشتهر بالزهد فى الدنيا حيث يقال انه كان دائم الترحال عن الكويت ويقال انه قد كان يعيش فى مدغشقر حيث توفى هناك وكان يفضل العيش فى الظروف الصعبة .
انجازات الشيخ عبدالرحمن المسيط
- تشير كل التقارير ان واحد من اكبر انجازات هذا الرجل هو اسلام اكثر من 11 مليون شخص من افريقيا على يده حيث انه اسس جمعية العون المباشر والتى من خلالها كان يساعد الافارقة فى التعليم والصحة .
- قام ببناء الكثير من المساجد فى اماكن متفرقة فى افريقيا .
- حفر اكثر من 2500 بئر فى انحاء متفرقة من افريقيا .
- قام بتوزيع اكثر من 50 مليون نسخة من المصحف.
- قام برعاية اكثر من 8000 طفل يتيم حول العالم .
- قام ببناء اكثر من 100 مستشفى ومستوصف حول العالم.
- خصص اكثر من 2 مليون دولار لخدمة الاسر العراقية وذلك بعد دخول امريكا العراق فى عام 2003 .
- قام بتنفيذ مشروعات زراعية على اكثر من 9 مليون متر مربع .
- قام بتوزيع اكثر من 600 مليون كتيب اسلامى مترجم لاكثر من لغة حول العالم .
اخر حياة الشيخ عبدالرحمن المسيط
فى السنوات الاخيره فى حياته قرر الشيخ ان يعيش فى مدغشقر حيث المكان الاقرب لطبيعة عمله الخيرى حيث اسس هناك العديد من المشروعات التنموية . ومن كلمات هذا الرجل المشهورة هى "نذرت نفسي لعمل الخير، ولن أتوقف إلا إذا أخذ الله أمانتي"
ماذا يمكنك أن تقول حيال هذا الموضوع؟
إرسال تعليق