مواضيع مهمة

بالصوت والصورة

24 ساعة

مشاكل وحلول

الاثنين، 19 أغسطس 2013

شهود عيان يكشفون تفاصيل استشهاد 25 جندياً فى رفح..ومصدر أمنى: تم اغتيالهم بالآلى

اللواء محمد ابراهيم وزير الدخلية


تسود حالة من الحزن والغضب الشديد بين أهالى شمال سيناء إثر جريمة استهداف عناصر إرهابية لـ25 مجندا ما أدى إلى استشهادهم اليوم وإصابة اثنين آخرين.
أجهزة الأمن قررت إلغاء كافة الإجازات لمنع استهداف الجنود، كما قررت السلطات إغلاق معبر رفح البرى للظروف الأمنية فيما استنفرت القوات بالقرب من مناطق الأنفاق.
وأكد شهود عيان، أن 11 مسلحا يستقلون 4 سيارات دفع رباعى استوقفوا سيارتين تقلان الجنود وقام 6 منهم بإمطار السيارتين بالنار فيما منع 5 آخرون وصول سيارات من الطريق قرب مكان الحادث، وهربوا عقب مقتل الجنود.
ميدانيا ساد هدوء حذر محيط منطقة حادث مجزرة رفح الثانية التى وقعت صباح اليوم الاثنين بمنطقة "السادوت" غرب مدينة رفح على الطريق الدولى الشيخ زويد رفح، وارتفع عدد الشهداء فيها الى 25 شهيدا وإصابة 2 آخرين من جنود قوات معسكر الأمن المركزى بمنطقة أحراش رفح .
فيما قال مصدر أمنى، إن الارهابيين الذين أطلقوا النار على مجندى الأمن المركزى، لم يستهدفوا ميكروباصات جنود الأمن المركزى بقذائف "آر بى جى " أوهاون كما تزعم وسائل الإعلام، وإنما تم إخراجهم من السيارات وإطلاق النار عليهم بالأسلحة الآلية.
وأوضح المصدر، أن الجنود تابعون لقطاع الأحراش للأمن المركزى والميكروباصات التى كانوا يستقلونها لم تكن تابعة لوزارة الداخلية، وإنما كانت مملوكة لأشخاص ولم تكن هناك أى درويات تأمين بالقرب منها .
وبحسب مصادر أمنية وطبية وشهود عيان قامت مجموعة من الإرهابيين بإيقاف حافلتين كانتا تقل 27 جنديا وهم بلباسهم المدنى فى طريقهم من العريش إلى مكان خدمتهم الساعة السابعة صباحا وأنزلتهم من السيارات بالقوة وأمرت أصحاب السيارات بالانصراف، الذين بدورهم واصلوا سيرهم إلى أقرب حاجز أمنى للجيش بمنطقة الماسورة على مدخل مدينة رفح وسلموا أنفسهم لقوات الجيش التى تحفظت عليهم فى حين قام الإرهابيون ببطح الجنوب صفا واحدا على الأرض وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائى وهو ما أدى إلى استشهاد 25 منهم فى الحال وأصيب 2 آخرون بإصابات قاتلة ولاذ القتلة بالفرار .
فجع الأهالى المارون على الطريق بمنظر الجثث المسجاة وسط بحر من الدماء، وقاموا باستدعاء سيارات الإسعاف التى هرعت للمكان ونقلت القتلى والمصابين إلى مستشفى رفح ومنها للمستشفى العسكرى بالعريش ولفظ أحد المصابين أنفاسه الأخيرة بالمستشفى ليرتفع عدد القتلى إلى 25 شهيداً و2 مصابين.
أعقب الحادث حالة استنفار أمنى شديدة من نوعها حيث انتشرت مدرعات للجيش على طول الطريق الدولى العريش رفح وتم تشديد إجراءات الرقابة على الأكمنة الأمنية وتفتيش المسافرين.
وعقب الحادث تم إخفاء كافة معالم الجريمة حيث تم غسل مكان الدماء فيما تحفظت قوات الأمن على السيارات التى كانت تقل الجنود بجهة أمنية سيادية ونقل القتلى والمصابين للمستشفى العسكرى ومنعت سلطات الأمن وسائل الإعلام الوصول إليهم.
وقال مصدر طبى، إنه سيتم بعد قليل نقل الجثث والمصابين بالطائرات للقاهرة لتسليمهم إلى ذويهم وعلاج المصابين بمستشفيات الشرطة بالقاهرة.
عدد من السياسيين استنكروا الجريمة، حيث قال أمين القصاص رئيس اللجنة العليا لحزب الوفد بشمال سيناء: "نستنكر الحادث الإجرامى وان من ارتكبوه لا يمكن وصفهم بـ"مسلمين".
وأعرب القصاص عن تعازيه وتعازى كافة القوى الوطنية والثورية لأسر الشهداء، مؤكداً أنه لابد من حماية كافة الجنود بسيناء.
ماذا يمكنك أن تقول حيال هذا الموضوع؟

إرسال تعليق

 
copyright © 2013 الكتاب الالكترونى
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates